4/2/2024–|آخر تحديث: 4/2/202401:22 م (بتوقيت مكة المكرمة)
بعدما كانت أيامي كلها شغل بالعيادة، وحضور المؤتمرات وطموحي كل مرة يكبر في النجاح بمجالي الطبي، جاءت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وخربت كل ما هو جميل.
أنا الدكتورة الصيدلانية والمختصة بالبشرة والليزر “نشوة صلاح عاشور” من رفح خربة العدس، كنت أملك عيادة تجميل بغزة ولكن دمرت بعدما قصفها الاحتلال الإسرائيلي، طبعا وذهب تعب سنين.
وحاليا أعيش بخيمة للنازحين بعدما شردتنا الحرب وأخذت منا كل ما نملك فأصبح روتيني اليومي غسل ملابسي بيدي وخبز الرغيف من أجل سد الجوع والبقاء على قيد الحياة، “أوزع المساعدات التي تصلنا عن طريق الناس الذين يتابعون صفحة العيادة” بعدما جعلتها وسيلة تواصل لجمع المساعدات.
الدكتورة “نشوة صلاح عاشور” روت للجزيرة نت مواقف حدثت معها ومن المستحيل أن تنساها، ومنها يوم قُصف ودُمر بيتها العائلي وذهبت معه كل الذكريات.
وأضافت: “شعب غزة من أرقى الشعوب ونحن كشباب كنا نرفض فكرة الهجرة لدرجة أننا ذهبنا للدراسة بالخارج وعدنا لتطبيق أفكارنا ببلدنا ورغم الدمار سنرجع لنعمرها”.