“العمل على تصويب الخطاب الإعلامى الرياضى وإعلاء قيم الحيادية والموضوعية والتأكيد على نشر الوعى الرياضى بعيدًا عن التعصب”، هذه واحدة من توصيات الندوة التى عقدت بكلية دار العلوم جامعة الفيوم بحضور نخبة من خبراء الإعلام الرياضى والمتخصصين ولفيف من الشخصيات العامة والمثقفين، لمواجهة حالة الانفلات التى تسيطر على بعض البرامج الرياضية وعدم التزام غالبية العاملين فى هذا المجال بضوابط وأخلاقيات الإعلام بما يتسبب فى إثارة التعصب.
وأكد المدرب إبراهيم الرفاعي خلال الندوة على ضرورة وجود ضوابط صارمة لرقابة البرامج الرياضية ومقدمى تلك البرامج سواء كانت تعليقا على المباريات أو استديوهات تحليلية أو برامج حوارية، والتقييم الدائم للأداء ومحاسبة كل من يخرج عن قيم وأخلاقيات الإعلام، وعدم ترك المساحة لسيطرة الإعلان على الإعلام الرياضى سواء فى القضايا التى يطرحها أوالمذيعين والضيوف.
وأكدت الندوة ضرورة تطبيق ضوابط الأخلاقيات الإعلامية بحسم على القنوات التابعة للأندية لمنعها من الخروج عن السياق العام وإلزامها بالاقتصار فى تناولها على ما يخص النادى الذى تعبر عنه وعدم مهاجمة المنافسين أو تشويهم، كما كان الحفاظ على الذوق العام واحدا من التوصيات التى أكدت عليها الندوة أيضاً ليكون أحد الثوابت فى الإعلام بشكل عام والإعلام الرياضى بصفة خاصة.