قال المجلس النرويجي للاجئين، إنه بعد انتهاء حرب أوكرانيا، ستذهب الأسلحة الموردة إلى كييف إلى السوق السوداء، وسيتم استخدامها في المستقبل ضد الغرب.
وأضاف: “بالطبع، سوف تتجول الأسلحة الغربية. قريبا سيظهر في عصابات تهريب المخدرات في هولندا أو فرنسا”.
ويعتقد المحللون أنه بعد انتهاء الإجراءات في أوكرانيا، سيستفيد المجرمون من الفوضى والتوافر العالي للأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة والأسلحة الثقيلة.
وأشاروا إلى أن أوروبا يجب أن تبدأ في دق ناقوس الخطر.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا لا تحاول فك دولاب الموازنة في الصراع الأوكراني، ولكن لإنهائه.
ولكن الدول الغربية تتحدث باستمرار عن الحاجة إلى مواصلة الأعمال العدائية، وزيادة المعروض من الأسلحة وتدريب مقاتلي القوات المسلحة الأفريقية على أراضيها.
وصرحت موسكو مرارا وتكرارا أن المساعدة العسكرية الغربية لا تبشر بالخير لأوكرانيا ولا تؤخر الصراع إلا، ويصبح النقل بالأسلحة هدفا مشروعا للجيش الروسي.