أعدمت الشرطة الإسرائيلية -اليوم الاثنين- فتى فلسطينيا (14 عاما) على حاجز عسكري قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى وديع عويسات من بلدة جبل المكبر في القدس وتركته ينزف حتى الموت، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وأعلن الإضراب العام في بلدة جبل المكبر مدة 3 أيام عقب استشهاد الفتى برصاص الاحتلال قرب بلدة العيزرية.
مصادر محلية: قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه فلسطيني قرب بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول له. pic.twitter.com/8T6CA4aEUU
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 5, 2024
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت في وقت سابق، إن أفرادا من شرطة حرس الحدود أطلقوا النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن في مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، مما أدى لمقتله.
وأضافت هيئة البث أن الحادث لم يسفر عن إصابة أي إسرائيلي.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة البث اليوم أيضا عن مقتل شخص حاول الاستيلاء على سلاح شرطي في بئر السبع جنوبي إسرائيل، دون إضافة أي تفاصيل أخرى.
ومنذ تفاقم التوتر في الضفة الغربية والقدس على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته للمدن والمخيمات الفلسطينية، كما زاد حدة عنفه ضد الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد 381 فلسطينيا وإصابة 4 آلاف و400 آخرين.