استمر القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل على جانبي الحدود، اليوم الاثنين، في حين قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الوقت ينفد” للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي شن غارات على منطقة اللبونة وبلدة الجبين جنوبي لبنان، في حين قصفت مدفعيته محيط بلدات راشيا الفخار والفرديس ومركبا وشبعا وكفر حمام وطير حرفا والضهيرة.
في المقابل، أطلقت 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في تلال كفرشوبا المحتلة، إضافة إلى 5 صواريخ من القطاع الحدودي الأوسط باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.
وقال حزب الله إن مقاتليه قصفوا بعد ظهر اليوم موقعي السماقة ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية وحققوا إصابات مباشرة.
وصباح اليوم، نعى الحزب 3 من مقاتليه قال إنهم “ارتقوا شهداء على طريق القدس”.
وكان الحزب قد أعلن أمس الأحد عن مهاجمته 6 مواقع وتجمعات للجنود الإسرائيليين قبالة حدود لبنان الجنوبية.
سياسيا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال لقائه نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه في القدس إن “الوقت ينفد” للتوصل لحل دبلوماسي في جنوب لبنان.
وأضاف كاتس أن “إسرائيل ستتحرك عسكريا لإعادة السكان الذي تم إجلاؤهم من منازلهم” إلى المنطقة الحدودية الشمالية في حال عدم التوصل إلى حل دبلوماسي، وفقا لما جاء في بيان للخارجية الإسرائيلية.
ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
واضطرت السلطات لإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.
وهدد المسؤولون الإسرائيليون بإطلاق عملية عسكرية واسعة إذا لم يتم التوصل إلى تسوية تفضي إلى إبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود إلى ما وراء نهر الليطاني، في حين لوح الحزب برد قوي.