أعلنت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا لجميع المهتمين بمجال الدواء من المتخصصين بالجامعات والمراكز البحثية للمشاركة في ورشة عمل بعنوان” تحديث إستراتيجية متكاملة نحو تصنيع الخامات الدوائية الفعالة وغير الفعالة فى مصر “.
وأوضح أنها ستقام تحت رعاية الدكتور جينا سامى الفقى، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، وتأتي الورشة في إطار أعمال قطاع المجالس النوعية – مجلس بحوث الدواء أحد التشكيلات العلمية التابعة للأكاديمية.
واشارت إلى أن ذلك يوم الخميس الموافق 8 فبراير 2024 في تمام الساعة التاسعة صباحاً بقاعة المؤتمرات الرئيسية بمقر الأكاديمية، وتهدف الورشة عرض ومناقشة أهداف خارطة الطريق ونتائج الإستبيانات والتحليل الرباعى لها.
بينما كان قد أَكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعظيم الاستفادة من إمكانات المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فِي إجراء الأبحاث والدراسات العلمية التي تعود بالنفع على المُجتمع والاقتصاد الوطني خاصة المُتعلقة بتنمية الثروة السمكية وتطوير البحيرات.
وفي هذا الإطار، نظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد برئاسة الدكتور عمرو حمودة، النسخة الأولى من المؤتمر الصيني الإفريقي الأول لعلوم البحار والتكنولوجيا؛ بهدف تعزيز الفهم العميق لمُختلف العلوم التنبؤية ذات الصلة بالبيئات البحرية، بحضور السيد / سون شوشيان نائب وزير الموارد الطبيعية بدولة الصين، والبروفيسور / أفيان كواديو كوناديو رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات في أفريقيا، والبروفيسير / فانج ينشيا، مديرة المعهد الثانى لعلوم البحار بالصين، والسيد السفير لياو ليتشيانج سفير دولة الصين بجمهورية مصر العربية، والسيد / رازانانيرينا هنري ديليس الأمين العام لوزير المناجم والموارد الاستراتيجية بمدغشقر، وبمُشاركة لفيف من الخبراء والباحثين، وذلك خلال يومي ٣ – ٤ فبراير الجاري.
وفي كلمته، أكد الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ونائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو، علي عُمق العلاقات والتعاون المُستمر بين الصين والدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن هناك تعاون مُكثف بين مصر والصين في عدة مجالات بما في ذلك العلوم والبحرية ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات، موضحًا أن أنضمام مصر إلي مجموعة البريكس ودعمها الكامل لمُبادرة الحزام والطريق عزز هذا التعاون.
وأضاف نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو أن المؤتمر الصيني الإفريقي لعلوم البحار والتكنولوجيا يعُد منصة لإلتقاء العلماء والباحثين وتبادل الخبرات والحلول المُبتكرة التي تعمل علي تشكيل مستقبل المحيطات والنظم الايكولوجية البحرية، مؤكدًا أنه في إطار التعاون بين المعهد الثاني لعلوم المحيطات في الصين، ووزارة الموارد الطبيعية، والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد في مصر واللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات في أفريقيا، تم افتتاح المركز الصيني الإفريقي لعلوم البحار والاقتصاد الأزرق الذي يستضيفه المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في مصر، لافتًا إلى أن هذا المركز سوف يُسهم في تعزيز التعاون بين مصر والصين والدول الإفريقية في مجال العلوم البحرية والتنمية المُستدامة، وكذلك يُعد هذا المركز إنطلاقة لمزيد من التعاون في البحث والتطوير في مجال علوم البحار.
ومن جهته، أكد البروفيسور أفيان كواديو كوناديو علي التعاون الملموس بين دول القارة الإفريقية والصين، مشيرًا إلى أن المركز الصيني الإفريقي لعلوم البحار والاهتمام بالاقتصاد الأزرق في مصر، سوف يُعظم من هذا التعاون بين المراكز البحثية المُشاركة، موضحًا أنه يجب أن تكون هناك خُطة عمل مبنية علي أعوام من التعاون وبخاصة في التصدي للتغيرات المناخية، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المُستدامة والتعاون بين جميع الاطراف المعنية، فضلاً عن تحقيق التوازن بين احتياجات المجتمع والموارد الطبيعية، وكذلك إتاحة الفرصة للمزيد من البحث العلمي.