وقد مات أكثر من خمس ما يقرب من 140 رهينة تابعة لحماس في غزة، ويخشى أن يكون 20 آخرون على الأقل قد لقوا حتفهم، وفقا لمسؤولين عسكريين إسرائيليين.
وقال أربعة مسؤولين عسكريين إسرائيليين لصحيفة نيويورك تايمز إن تقييما داخليا أجراه الجيش الإسرائيلي رفع عدد الرهائن من 132 إلى 136، وخلص ضباط المخابرات إلى أن 32 على الأقل لقوا حتفهم منذ بدء الحرب.
وقال المسؤولون إنه يعتقد أن معظم الرهائن الذين تأكدت وفاتهم قتلوا في الهجوم الإرهابي الأولي الذي وقع في 7 أكتوبر، والذي خلف أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي.
وأشارت المصادر العسكرية أيضًا إلى أن “معلومات استخباراتية غير مؤكدة” تشير إلى أن ما لا يقل عن 20 رهينة أخرى ربما قتلوا أيضًا إما في 7 أكتوبر أو أثناء وجودهم في الأسر.
وذكر التقرير أنه تم إبلاغ عائلات الرهائن الـ 32 بوفاة أحبائهم.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الزيادة من 132 رهينة إلى 136 رهينة تشمل المواطنين الإسرائيليين أفيرا منغيستو وهشام السيد، اللذين اختفيا في غزة قبل سبع سنوات، وجثث الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدين، اللذين قُتلا في غزة. 2014.
وتأتي أحدث التقديرات من إسرائيل مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة يوم الثلاثاء للمساعدة في دفع المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر قد دفعت في الأسابيع الأخيرة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يقترح وقف إطلاق النار لعدة أسابيع في غزة للسماح لحماس بإطلاق سراح الرهائن بأمان مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في إسرائيل.
وقد تم اقتراح الخطوط العريضة للصفقة على قادة إسرائيل وحماس، الذين يواصلون دراسة التفاصيل. أثناء وجوده في القاهرة، من المرجح أن يتلقى بلينكن تحديثًا بشأن رد حماس، حيث اجتمعت قيادتهم أيضًا في مصر لمناقشة شروط الصفقة.
وقالت حماس في وقت سابق إنها لن تطلق سراح الرهائن حتى تفرج إسرائيل عن جميع سجنائها الفلسطينيين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يطلق سراح آلاف السجناء مقابل الرهائن.
ورفض نتنياهو أيضا مقترحات للتوصل إلى حل سلمي للحرب، متعهدا بأن القتال في غزة لن ينتهي إلا حتى يتم القضاء على حركة حماس.
ومع ذلك، يبدو أن موقف رئيس الوزراء يتعارض مع العديد من الإسرائيليين، حيث أظهر أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز عائلة فيتربي للرأي العام وأبحاث السياسات في معهد الديمقراطية الإسرائيلي أن غالبية المواطنين يريدون من بلادهم إعطاء الأولوية للإفراج عن السجناء. الرهائن على هزيمة حماس.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل أكثر من 760 شخصا ونشر يوم الثلاثاء أن حوالي 51% يعتقدون أن الهدف الرئيسي للحرب يجب أن يكون تحرير الرهائن في غزة، بينما يعتقد حوالي الثلث فقط أن هزيمة حماس يجب أن تكون الأولوية.