قال المهندس مينا وليم المدير التنفيذي لمبادرة “ابدأ”، إن المبادرة كانت تكليفا من الرئيس عبد الفتاح السيسي لبرنامج الشباب الرئاسي، لرصد التحديات ومشكلات الصناعة في مصر، وبناء على التحديات نطرح حلولا ونوطن صناعات حديثة ونعمق المكون المحلي.
وتابع وليم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلام في السياسة” مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة “إكسترا نيوز”، أن البداية كانت بالتعرف على المصانع المحلية المتعثرة وإنقاذها، وتشجيع المستثمرين على ضخ استثمارات كبرى في المجال الصناعي، وإقامة مصانع تقلل من الفاتورة الاستيرادية.
ولفت إلى أن المحور الثاني الذي عملنا عليه هو دعم الصناعة، عن طريق حل مشكلات أي مصنع على وجه السرعة، وكل مصنع لديه مشكلة يتقدم بطلب على موقع المبادرة ونتحرك لحل المشكلة، والمحور الثالث كان التدريب وتأهيل عمالة مدربة لسوق العمل.
وذكر أن المبادرة وطنت 23 صناعة في مصر، وهناك صناعات لم تدخل مصر من قبل، فاضطرت المبادرة لجذب مستثمرين أجانب باستثمارات مباشرة أو استيراد التكنولوجيا نفسها، مثل السليكون، مضيفا أن المستثمر الجديد في الصناعة يواجهه التحدي المعتاد وهو عدم درايته بالجهات التي يجب أن يتعامل معها، وبمجرد أن يتواصل مع المبادرة ترشده إلى التصاريح والأوراق وكل ما يريده ليبدأ المشروع، ولكن يجب أن يكون لديه الحد الأدنى من أساسيات بداية المشروع.
وأوضح أن المبادرة لديها فريق لدراسات الجدوى للمشروعات، والتأكد من الأرقام الواردة ودقتها ومدى تحقيقها للأرباح المرصودة، وبالتالي حال تعثر المصنع ندرس كيفية دعمه حتى لا يتوقف، مادام المصنع مجهزا بالماكينات والعمال، وبالفعل ساعدنا عددا من المصانع، وفي المقابل تواصلنا مع عدد آخر لكن لم نتلق ردا.