خاص بالجزيرة نت
القدس المحتلة- تخوض عائلة عويس حمَد في مدينة القدس منذ سنوات معارك قضائية لتثبيت ملكيتها لقطعة أرض تحاول بلدية الاحتلال الإسرائيلية الاستيلاء عليها وتحويلها إلى حديقة عامة.
يتحدث حمَد حمَد، ممثل العائلة عويس حمد عطا الله للجزيرة نت قصة قطعة الأرض واستخداماتها وتسلسل ملكيتها داخل العائلة منذ الحكم العثماني، مرورا بالعهد الأردني (1948-1967) حيث كانت مستأجرة كسوق للماشية، حتى حولها الاحتلال الإسرائيلي إلى مكب لنفايات، ثم حاول الاستيلاء عليها.
وأشار حمد وجود وثائق تثبت ملكية الأرض منذ العهد العثماني، ومع ذلك تحاول سلطة الطبيعة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس الاستيلاء عليها وتحويلها لحديقة عامة، ضمن مخطط الحدائق التوراتية التي تحيط بسور القدس القديم.
وتبلغ مساحة الأرض 1260 مترا مربعا، وتقع بمحاذاة سور القدس التاريخي من الزاوية الشمالية الشرقية.