حمّلت عائلة النائب في البرلمان التونسي المنحل والقيادي في حركة النهضة الصَّحبي عتيق السلطات المسؤولية عن حياته.
وقالت زوجة عتيق في بيان نشرته اليوم إن زوجها نقل إلى المستشفى بعد تدهور صحته بشكل غير مسبوق بعد 18 يوما من إضرابه عن الطعام.
وأوضحت زينب المرايحي أن زوجها “أودع السجن ويتعرض للتشويه في قضية كيدية قائمة على التزوير والتلفيق، محملة قاضي التحقيق المسؤولية عن حياة زوجها جراء إضرابه عن الطعام”.
وكانت السلطات التونسية اعتقلت عتيق وأودعته السجن بقرار قضائي منذ 6 مايو/أيار الجاري، في قضية تتعلق بغسل الأموال، حسب ما أُعلن.
وأكدت المرايحي في بيانها أن الهدف الوحيد لتوقيف زوجها هو إيداعه السجن، و”أيا كانت الحجة وإن اقتضى ذلك الفبركة والتزوير والتلفيق إلى درجة الفضيحة”، وفق تعبيرها.
وكانت المرايجي قد اعتبرت في حوار سابق لها مع الجزيرة نت أن قضية زوجها مسيّسة بشكل مكشوف ومفضوح، بالنظر إلى انتمائه السياسي كقيادي من الصف الأول في حركة النهضة ونائب سابق بالبرلمان.
وأشارت إلى أن “القضية كيدية، والاتهامات الموجهة لزوجها كاذبة”، وقالت إن “كل القضية قائمة على أقوال كاذبة ومزورة مصدرها شاب عمره 22 سنة، ذو سوابق عدلية، مودع حاليا في السجن في قضية مخدرات”.