تسعة قتلوا في الهجمات
وانتشر آلاف الجنود في الشوارع وفي مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد يوم الخميس. وأغلقت الحدود مع إيران وأفغانستان مؤقتا مع تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان إجراء انتخابات سلمية.
وقال الجيش في بيان إنه على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، قُتل 12 شخصا، بينهم طفلان، في 51 انفجارا بالقنابل وهجمات بالقنابل اليدوية وعمليات إطلاق نار على يد مسلحين، معظمها في المقاطعات الغربية.
وقالت السلطات إن من بين الضحايا خمسة من رجال الشرطة قتلوا في انفجار قنبلة وإطلاق النار على دورية في منطقة كولاتشي بمنطقة ديرا إسماعيل خان في شمال غرب البلاد. لقي طفلان حتفهما في انفجار خارج مركز اقتراع للنساء في إقليم بلوشستان.
وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال جوهر إعجاز في بيان “على الرغم من بعض الحوادث المتفرقة، ظل الوضع العام تحت السيطرة، مما يدل على فعالية إجراءاتنا الأمنية”.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحفيين إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء “الخطوات التي تم اتخاذها لتقييد حرية التعبير، خاصة فيما يتعلق باستخدام الإنترنت والهواتف المحمولة”.
وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة تدين بشدة أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات سواء في الفترة التي سبقت صناديق الاقتراع أو في يوم الانتخابات.