رغم انتهاء المهلة.. أزمة ”الفود ترك“ المهملة بالواجهة البحرية للدمام مستمرة
تُواصل عربات ”الفود ترك“ المخالفة في الدمام تحديها لإنذارات البلدية، حيث لا تزال تُشوّه المنظر الحضاري للواجهة البحرية وتُعيق حركة الزوار، وذلك على الرغم من مرور شهور على المهلة المُعطاة لأصحابها لإعادة تشغيلها أو إزالتها.
وأعرب عدد من مرتادي الواجه البحرية عن استيائهم من وجود عربات ”الفود ترك“ المهملة في الواجهات البحرية، والتي تُشوه المنظر الحضاري وتُعيق حركة الزوار.
ورصدت “اليوم” تواجد عربات ”الفود ترك“ مُهملة ومُتوقفة في أماكنها دون أي نشاط، مما يُشكل مُظهرًا غير حضاري، ويُعيق حركة الزوار الذين يرتادون هذه الأماكن.
مهلة انتهت دون جدوى
وكانت أمانة المنطقة الشرقية حددت سابقًا مهلة لأصحاب عربات ”الفود ترك“ لإعادة تشغيلها أو إزالتها من المواقع المُخصصة لها، إلا أن المهلة انتهت دون إزالة الكثير من هذه العربات.
مخالفات جزائية
ويُعد وضع عربات ”الفود ترك“ في الأماكن العامة أو ساحات المواقف، دون الحصول على التراخيص اللازمة من قبل البلدية، مخالفة، تترتب عليها مخالفات جزائية، ويجوز للجهات المختصة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة هذه العربات، وتطبيق العقوبات المقررة على المخالفين.
تطبيق النظام
وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذه الظاهرة، مُطالبين الجهات المختصة بضرورة إزالة هذه العربات المُهملة وتحسين المشهد الحضاري للواجهة البحرية.
وقال المواطن عبدالله الصالح: ”من غير المُقبول أن تُترك هذه العربات المُهملة في أماكن مُخصصة للترفيه، مما يُعيق حركة الزوار ويُشوه المنظر العام“، مضيفًا: “يجب على الجهات المختصة تطبيق النظام وإزالة هذه العربات، وتوفير بدائل مناسبة تُحافظ على جمال الواجهة البحرية“.
وأكد المواطن فلاح الهاجري على ضرورة تنظيم تواجد عربات “الفود ترك” في الأماكن العامة، من خلال وضع شروط وضوابط مُحددة تضمن سلامة وجمال هذه الأماكن، مضيفًا: ”يجب على البلدية تخصيص أماكن مُحددة لهذه العربات، مع وضع معايير مُحددة لتصميمها وألوانها، لضمان انسجامها مع المظهر العام للواجهة البحرية“.
مشهد مزعج
أعرب المواطن عبدالله الغامدي عن استيائه من وجود هذه العربات المهملة، مؤكدًا أنها تُشكل مشهدًا مزعجًا يُشوّه جمال الواجهة البحرية، ويُعيق الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
وقال تُعدّ ظاهرة عربات “الفود ترك“ المخالفة ظاهرة منتشرة في العديد من الأماكن العامة، حيث يتم وضعها دون الحصول على التراخيص اللازمة من قبل البلدية، مما يُشكل مخالفة تُترتب عليها مخالفات جزائية.
وطالب الجهات المعنية بضرورة التدخل لمعالجة هذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة هذه العربات المخالفة، وإعادة تأهيل المواقع التي كانت موجودة فيها.
طرح المواطن حسن القحطاني بعض الحلول المُقترحة للتعامل مع ظاهرة عربات ”الفود ترك“ المهملة، من أهمها: تفعيل دور الرقابة من قبل البلدية، والتنسيق مع الجهات الأمنية لمنع تواجد هذه العربات في الأماكن المُخصصة للمشاة أو ساحات المواقف، وتخصيص أماكن مُحددة لعربات “الفود ترك” في الواجهة البحرية، مع وضع معايير مُحددة لتصميمها وألوانها، تشجيع أصحاب عربات ”الفود ترك“ على تطوير مشاريعهم، وتقديم خدمات مُميزة تُلبي احتياجات الزوار.
وكانت إدارة الرقابة والنظافة في بلدية غرب الدمام، نفذت حملة لرفع عربات الأطعمة “الفود ترك”، التالفة أو المهملة، بعد إشعار أصحابها بضرورة الإزالة؛ لمخالفة اشتراطات البلدية، وذلك ضمن جهود البلدية في تحسين المشهد الحضري، وتحقيق أنسنة المدن.
رغم انتهاء المهلة.. أزمة ”الفود ترك“ المهملة بالواجهة البحرية للدمام مستمرة
المصدر: مقالات