قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارة إلى لبنان -اليوم السبت- إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة، وإن طهران تجري محادثات مع الرياض حول المسألة.
وأضاف أن ما طرحته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جزء من عقلانية للتوصل إلى حل سياسي ووقف الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد عبد اللهيان أن نهاية الحرب في غزة تعني نهاية عمل رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، محذرا من أن نتنياهو يسعى لأخذ البيت الأبيض رهينة كي يبقى أطول مدة ممكنة في السلطة بإسرائيل.
وشدد على أن المنتصر في الحرب على غزة هما المقاومة والشعب الفلسطيني، والمهزوم هو نتنياهو، مضيفا “رغم الدمار والقتل الذي نشهده في غزة عملت المقاومة وحماس بكل عقلانية وحكمة”.
وأكد عبد اللهيان أن عملية طوفان الأقصى كانت بقرار فلسطيني بحت، وأن جذور ما حدث في غزة لا تعود إلى ما حدث في7 أكتوبر بل لأكثر من 75 عاما من الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وحذر عبد اللهيان أيضا من اتخاذ إسرائيل أي خطوات نحو حرب شاملة على لبنان، قائلا إن ذلك سيكون “اليوم الأخير لنتنياهو”.
وفي سياق متصل، قال الوزير الإيراني إن “التطورات في البحر الأحمر تهدف للضغط من أجل وقف الحرب على غزة، ولكن أميركا وبريطانيا انتهجتا طريقا خاطئا ووسعتا الحرب”.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.