لا تتجاوز مساحة محافظة رفح (أقصى جنوب قطاع غزة) 151 كيلومترا مربعا، ويحتشد فيها حاليا نحو 1.3 مليون نازح في ظروف بالغة الصعوبة.
وتريد إسرائيل شن عملية عسكرية في المدينة، بعدما دمرت كل مظاهر الحياة في شمال ووسط القطاع.
ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر، فإن صور الأقمار الصناعية تظهر احتشاد النازحين في منطقة صغيرة جدا من المدينة التي حددتها إسرائيل منطقة آمنة، ثم قصفت عديدا من مناطقها.
وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجيشه بالاستعداد للتوغل برا في المدينة الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية، مما يعزز فرضية تهجير النازحين قسرا باتجاه شبه جزيرة سيناء.
وحذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وتداعيات إقليمية خطيرة جراء مضي إسرائيل قدما في خططها بشأن رفح.