كشف استطلاع رأي لصالح القناة الـ12 الإسرائيلية أن 51% من الإسرائيليين يؤيدون الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل.
كما كشف أن 31% من الإسرائيليين يرون أن على زعيم حزب الوحدة الوطنية عضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس فض الشراكة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إطار حكومة الطوارئ والانسحاب منها.
ويشير استطلاع الرأي إلى أن 43% يرون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 27% يقولون إن نتنياهو هو الأنسب.
كما خلص إلى أن حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو يفقد نصف قوته الانتخابية، في حين يضاعف غانتس زعيم حزب “معسكر الدولة” قوته 3 مرات.
وبرزت في الأسابيع الأخيرة دعوات لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، لكن نتنياهو رفض فكرة الانتخابات في وقت الحرب.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت الاثنين الماضي أن غانتس حاول الإطاحة بنتنياهو، مستعينا بأعضاء من حزب الليكود الذي يتزعمه الأخير.
وبحسب الإذاعة، أجرى مبعوثون نيابة عن الوزير غانتس اتصالات مؤخرا مع وزراء وأعضاء كنيست من الليكود في محاولة للترويج لاستبدال نتنياهو في الكنيست.
وأضافت أنه قيل لأعضاء الليكود إنهم إذا نجحوا في سحب الثقة البنّاء عن نتنياهو بحيث لا يتم إسقاط الحكومة، فإنهم سيهتمون بمستقبلهم السياسي في حزب الوحدة الوطنية.
وتقضي الفكرة بإسقاط نتنياهو واستبداله بمرشح آخر من حزب الليكود.
وقالت الإذاعة إن المقربين من غانتس اقترحوا مرشحين مختلفين لمنصب رئيس الوزراء، ولم يطالبوا بتعيين غانتس في المنصب، دون ذكر الأسماء.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، إضافة إلى اتهام حكومته بالفشل بكشف والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.