التقط مقطع فيديو يثلج القلب لحظة جمع شمل الرهينتين اللتين تم إنقاذهما مع أحبائهما بالدموع بعد أن احتجزهما إرهابيو حماس لمدة أربعة أشهر.
وشوهد الأخوان فرناندو سيمون مارمان، 60 عاما، ولويس هار، 70 عاما، وهما يعانقان أقاربهما في مركز شيبا تل هشومير الطبي بعد إنقاذهما الأحد خلال مداهمة دامية على مبنى سكني في رفح.
يبدو أن مارمان قد تغلب عليه الدموع بينما يلتفت أقاربه بأذرعهم حوله، بينما يمسح الرجال وأحبائهم الدموع باستمرار من وجوههم.
وكان بعض أقارب الرجال من بين الرهائن الذين أطلق سراحهم في نوفمبر/تشرين الثاني.
تم اختطاف الرجلين، وهما مواطنان أرجنتينيان وإسرائيليان، ونقلا إلى غزة من كيبوتز نير اسحق خلال توغل حماس في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتم إنقاذهم يوم الأحد عندما داهمت القوات الإسرائيلية مبنى سكنيا في رفح، حيث قتل سبعة آخرون على الأقل.
كلا الرجلين في حالة طبية جيدة، وفقا للجيش الإسرائيلي، الذي شارك لقطات من لقاءهما.
وقال المسؤولون إن مهمة الإنقاذ اعتمدت على “معلومات استخباراتية دقيقة” لأن المنطقة التي احتجز فيها الرهائن كانت تحت المراقبة “لبعض الوقت”.
وتم الوصول إلى الرهائن بعد أن اخترقت عبوة ناسفة المبنى وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار والغارات الجوية.
وقال سكان لرويترز إن الطائرات والدبابات والسفن الإسرائيلية شاركت في الغارات التي أصابت مسجدين وعدة منازل.
واحتجز مقاتلو حماس حوالي 250 إسرائيليا كرهائن في أعقاب هجومهم المفاجئ عبر الحدود في العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص.
وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 رهينة – بما في ذلك شريكة هار وشقيقة مارمان، كلارا مارمان، وشقيقتهما الأخرى غابرييلا ليمبرغ وابنة أختهما ميا ليمبرغ – خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن ما يقرب من 100 رهينة ما زالوا في غزة. وتحتجز حماس أيضًا رفات حوالي 30 شخصًا آخرين قتلوا في 7 أكتوبر أو ماتوا في الأسر.
ومنذ أن شنت إسرائيل هجومها الانتقامي على غزة، قتل جيشها 28 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.
مع أسلاك البريد