أغلق مؤشر نيكي الياباني عند أعلى مستوى له منذ 34 عاما اليوم الثلاثاء مع استئناف التداول بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، مع دعم الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا وأرباح الشركات القوية لمؤشر الأسهم القياسي.
وصعد المؤشر نيكي 2.89 بالمئة إلى 37963.97 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ يناير كانون الثاني 1990 بعد أن تجاوز لفترة وجيزة 38 ألف نقطة. وارتفع المؤشر Topix الأوسع نطاقا 2.12%.
وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة في قطاع الرقائق بنسبة 13.33%، مما يجعلها الأفضل أداء اليوم.
وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك 6.27%، مدعوما بصعود أسهم شركة تطوير أشباه الموصلات إيه آر إم هولدينج، التي تمتلك فيها سوفت بنك حصة 90%.
ومن بين أكبر الرابحين الآخرين، ربح سهما طوكيو مارين هولدنجز وإم إس آند إيه دي للتأمين جروب هولدنجز 11% و10.82% على التوالي.
كما تلقت الأسهم اليابانية دفعة من الأداء القوي في وول ستريت وضعف الين، مما عزز قيمة الإيرادات الخارجية للمصدرين.
وتداول الين عند نحو 149.47 للدولار خلال الجلسة.
“لقد رفعنا توقعاتنا للأسهم اليابانية في عام 2024 (من 2500 إلى 2650 لمؤشر Topix، ومن 35000 إلى 37000 لمؤشر Nikkei 225)، مع الأخذ في الاعتبار التغيرات في ظروف الاقتصاد الكلي، بما في ذلك ضعف الين في وقت مبكر من العام، والتقدم في الإجراءات الهيكلية. “الإصلاحات”، كتب محللو جي بي مورغان في مذكرة بحثية في وقت سابق من هذا الشهر.
ومن أصل 225 مكونا للمؤشر، ارتفع 196 سهما بينما انخفض 26 سهما.
ومع ارتفاع مؤشر نيكي نحو أعلى مستوى له على الإطلاق، سيكون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي (CPI) الذي سيصدر في وقت لاحق يوم الثلاثاء موضع التركيز.
وقال تشارو تشانانا، رئيس استراتيجية العملة: “كانت تحركات مؤشر نيكي مرتبطة بشكل وثيق بالين في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى أن أي قوة للين على خلفية إصدار مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي اليوم، أو علامات التدخل اللفظي، يمكن أن تعطل الارتفاع التكتيكي في مؤشر نيكي”. في أسواق ساكسو.
وكان سهم Otsuka Holdings من بين الأسهم الخاسرة، إذ انخفض بنسبة 5.05% بعد أن قالت الشركة إن عقارها التجريبي فشل في تحقيق هدف تجريبي أولي في المرحلة الأخيرة في علاج الانفعالات المرتبطة بالخرف بسبب مرض الزهايمر.
