اعتبر الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، القمة المصرية التركية التى انعقدت بالقاهرة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ورجب طيب أردوغان بمثابة ترسيخ حقيقى للعلاقات القوية بين مصر وتركيا، مشيداً بجميع القضايا التى تناولها الرئيسان السيسى وأردوغان خلال هذه القمة التاريخية والناجحة.
وقال “سليم”، فى بيان له أصدره اليوم، إن هناك مبادرة من الجانب التركي لتصحيح وإعادة النظر في علاقاتها مع الإقليم بشكل عام والدول الرئيسية وعلى رأسها مصر بشكل خاص، مؤكدًا أن تركيا اتخذت العديد من الإجراءات التي أكدت على صدق التوجه التركي لدعم العلاقات بين مصر وتركيا فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأكد الدكتور محمد سليم أن قمة الرئيسين السيسى وأردوغان كشفت عن حقيقتين فى غاية الأهمية والأولى تتعلق بتطابق وجهتى نظر القاهرة وأنقرة حول ملف القضية الفلسطينية والتأكيد على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الوحشية من سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والتأكيد على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة مشيراً إلى أن الحقيقة الثانية تتمثل فى تطابق وجهتى نظر البلدين حول الملف الليبي وبما يكفل تحقيق الاستقرار داخل الدولة الليبية الشقيقة.
وقال الدكتور محمد سليم، إن القمة المصرية التركية سيكون لها اثارها الكبيرة لفتح آفاق واسعة للتعاون بين البلدين فى مختلف المجالات والوصول بالتبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة مؤكداً على الاهمية الكبيرة لدور مصر وتركيا تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.