أثار التصريح الأخير الذي أدلى به مارتن غريفيث، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة الجدل والجدل حول تصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية. وبحسب رويترز وسكاي نيوز، صرح مسئول الأمم المتحدة أن “حماس ليست جماعة إرهابية، بالنسبة لنا، بالطبع، كما تعلمون، هي حركة سياسية”.
يتناقض هذا التصريح مع تصنيف حماس كمجموعة إرهابية من قبل العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، واليابان، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي بأكمله. ويستند التصنيف إلى تاريخ حماس، بما في ذلك التفجيرات الانتحارية والهجمات الصاروخية وغيرها التي تستهدف قوات الإحتلال الإسرائيلية.
أثارت تصريحات المسؤول الأممي تساؤلات حول موقف الأمم المتحدة من حماس وأسلوبها في معالجة الصراعات في الشرق الأوسط. وبينما دعت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة إلى إيجاد حلول سلمية للصراعات، فإن موقفها بشأن تصنيف حماس كمجموعة إرهابية يظل مثيراً للجدل.
ويقول المنتقدون إن تصرفات حماس، بما في ذلك هجماتها المستمرة على الإسرائيليين ورفضها الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، تبرر تصنيفها كمنظمة إرهابية. ويؤكدون أن تكتيكات حماس تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
إلا أن أنصار حماس ينظرون إلى الجماعة باعتبارها حركة سياسية شرعية تمثل نضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. ويقولون إن تصنيف حماس كمنظمة إرهابية له دوافع سياسية ويتجاهل الأسباب الجذرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.