تعتزم الولايات المتحدة بناء ما يصل إلى خمس قواعد عسكرية للجيش الصومالي في مشروع يسعى إلى تعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي وسط التهديدات المستمرة من جماعة متطرفة.
وقع وزير الدفاع الصومالي والقائم بالأعمال الأمريكي مذكرة تفاهم اليوم الخميس في العاصمة الصومالية مقديشو.
تقول حكومة هايتي إن اتفاقية فرقة العمل لمكافحة العصابات مع كينيا قيد التنفيذ
ويأتي الاتفاق في وقت تقوم فيه بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، المعروفة باسم ATMIS، بتقليص وجودها في الصومال.
وستكون القواعد الجديدة مرتبطة بلواء داناب العسكري الصومالي، الذي تم إنشاؤه في عام 2017 بعد اتفاق بين الولايات المتحدة والصومال لتجنيد وتدريب وتجهيز وتوجيه 3000 رجل وامرأة من جميع أنحاء الصومال لبناء قدرة مشاة قوية داخل الجيش الصومالي. وكان اللواء محوريا كقوة للرد السريع في الجهود المبذولة لصد جماعة الشباب المتطرفة.
أجاز مجلس الأمن الدولي خفض قوة حفظ السلام في الصومال، وتقول الحكومة الصومالية إنها تحقق تقدما في تحسين الوضع الأمني.
لكن حركة الشباب تواصل تنفيذ هجمات متفرقة في جميع أنحاء الصومال، بما في ذلك في الأماكن العامة. وأدى الهجوم الأخير للجماعة، وهو حادث داخل قاعدة عسكرية في مقديشو، إلى مقتل أربعة جنود إماراتيين وضابط عسكري بحريني.