قال فراس طنينة، الكاتب والباحث السياسي، إن الولايات المتحدة هي الداعم الأساسي للكيان المحتل منذ نشأته في عام 1948حتى يومنا هذا، وذلك بإعتباره المستعمرة الغربية في المنطقة وذلك لأهمية إسرائيل الجغرافية، موضحًا أن هذه المرة الثالثة التي تقدم فيها أمريكا الأسلحة للإحتلال من أجل الهجوم على المدنيين.
أكد طنينة، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التصريحات الخاصة فيما يتعلق بإطلاق الفسفور الأبيض في قطاع غزة أو حتى جنوب لبنان تبين أن الإدارة الأمريكية تدرك مايحدث، مشيرًا إلى أن الأصوات الرافضة لجرائم الإبادة في قطاع غزة تتعالى، كما أن سمعة الإدارة الأمريكية تشهد إنحدارًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط.
أضاف: « غالبًا ماتعتمد الإنتخابات الداخلية الأمريكية وكذلك في دول الإحتلال على الدماء الفلسطينية، فالإدارات الأمريكية المتعاقبة وخصوصًا في ظل سيطرة اللوبي الصهيوني وتحكمه بمقاليد الحكم في مجلس الكونجرس الأمريكي، وذلك من خلال تمويل المرشحين لعضوية المجلس وتمويل المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة ، فغالبًا مايتم الإعتماد فيه على حماية هذا الكيان، لقوة اللوبي الصهيوني ورغبة الرؤساء الأمريكان في الوصول إلى الحكم عليه أن يغازل هذا اللوبي القوي».