أفادت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أن بريطانيا والولايات المتحدة تسعيان إلى تطوير طائرات بدون طيار يمكنها استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ومن الممكن إرسالها إلى أوكرانيا في غضون بضعة أشهر.
ونقلت الوكالة عن مخططين عسكريين غربيين يعملون على تطوير مثل هذه الأسلحة، أن المملكة المتحدة تعمل مع عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، من أجل تزويد أوكرانيا بالآلاف من الطائرات بدون طيار الجديدة المجهزة بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها مهاجمة عدة أهداف روسية في وقت واحد.
وذكرت أنه من الممكن إرسال مسيرات من هذا النوع المطوّر إلى أوكرانيا في غضون عدة أشهر.
ووفقا للمصادر، تتواصل طائرات الذكاء الاصطناعي بدون طيار مع بعضها البعض لتنفيذ الضربات، ولا تتطلب جميعها مشغلا.
وكانت روسيا أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وذكر أيضًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضًا تدريب الأفراد.. في أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.