حكمت المحكمة العسكرية اللبنانية، اليوم الأربعاء، بالسجن ثماني سنوات على مواطن روسي بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” نقلا عن مسؤولين كبار في البلاد.
وصدر الحكم عن محكمة عسكرية خاصة في بيروت، والتي برأت زوجته من التهمة، بالإضافة إلى إدانة المواطن الروسي. وبحسب وكالة الأنباء الروسية، تمت تبرئة المرأة بعد معلومات وصلت إلى المحكمة من السفارة الروسية أثبتت براءتها.
وتم إطلاق سراح المرأة من الحجز بعد أكثر من 6 أشهر من التوقيف.
واعتقل الزوجان، مع ابنتهما الرضيعة، في أغسطس بعد محاولتهما مغادرة لبنان من مطار بيروت الدولي. وقد تم احتجاز الاثنين منذ ذلك الحين وتم فصلهما.
وقال مصدر في السفارة الروسية في بيروت لوكالة “نوفوستي”: “في أوائل فبراير، عقدت جلسة استماع لقضية الزوجين، وتمت تبرئة المرأة التي احتجزت كشريك في الجريمة التي ارتكبها زوجها”.
وأضاف المصدر: “يوم السبت، غادرت المرأة وابنتها لبنان، وكان الدبلوماسيون الروس على اتصال وثيق مع السلطات، بما في ذلك مع قيادة حزب الله وممثلي قيادة الجيش ووزير الخارجية اللبناني”.
وأشار المصدر إلى أن الدبلوماسيين الروس كانوا يقدمون الطعام والحاجات الأساسية للطفلة والأم، كما تم تكليف محامين ومترجم لهما.