قال عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأربعاء إن هناك “مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم” بشأن صفقة تبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، في ظل محادثات إقليمية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وقال غانتس في إفادة صحفية مساء الأربعاء إن “هناك محاولات مستمرة للدفع نحو اتفاق جديد بخصوص الرهائن، وهناك مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم محتمل.. لن نتوقف عن البحث عن طريقة، ولن نفوت أي فرصة لإعادة بناتنا وأبنائنا إلى الوطن”.
لكنه ذكر أنه “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن سيواصل الجيش الإسرائيلي القتال في غزة حتى خلال شهر رمضان”. وأضاف “مهمتنا السيطرة الأمنية الكاملة على غزة، ولا نريد سيطرة مدنية فقط”
وفي ذات السياق، شكر غانتس الإدارة الأميركية “لمنعها قرار وقف إطلاق النار في غزة في مجلس الأمن الدولي”.
وفي شأن متصل، قال غانتس إن “المساعدات إلى غزة سيتم نقلها عبر دول عربية مع ضمان عدم وصولها لحماس”.
وبشأن جبهة لبنان، تعهد غانتس “بمواصلة القتال في الشمال ضد حزب الله”. وأضاف “سنستمر حتى إعادة الأمن للسكان هناك”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أدت حتى الآن لسقوط أكثر من 29 ألف شهيد ونحو 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال
كما أدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير القطاع وتهجير وتجويع سكان قطاع غزة.