قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الوقت في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على المدى القصير تريد إسرائيل أن نخسر، ولكن على المدى البعيد إسرائيل ستخسر وفلسطين ستربح، بمعنى أنه فيما يتعلق بعنصر الوقت هذه الحكومة في إسرائيل والحكومات التي سبقتها عملت على استراتيجية واحدة وهي تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطين.
وأضاف «أشتية»، خلال حوار ببرنامج «ثم ماذا بعد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن هذا التدمير يشجع الحكومة الإسرائيلية الآن أن يبقى الانقسام كما هو، وأن يتم دفع غزة لحضن مصر، وأن يتم إخراجها من الجغرافيا الفلسطينية كليا.
وأوضح أن حصار مدينة القدس أعلى من جدار مدينة برلين، وتقسيم مدينة الخليل إلى قسمين، وتفتيت بقية الجغرافيا الفلسطينية إلى ما يسمى إلى «أ وب وج»، وتشكل «ج» التي تسيطر عليها إسرائيل 62% من مساحة الضفة الغربية.
ولفت أن إسرائيل تسرق من مياه فلسطين 600 مليون متر مكعب ثلث المياه إلى المطبخ الإسرائيلي تأتي من الأراضي الفلسطينية، وإسرائيل تستخدم الأراضي الفلسطينية كثاني أهم سوق لها بعد أمريكا وأوروبا، وبالتالي احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية هو احتلال مربح.