قالت الخبيرة السياحية راندا العدوى :إن مشروع رأس الحكمة هو الأضخم في منطقة البحر المتوسط سياحيا ،وينعش الحراك السياحي والترفيهي؛ لينمو معه الخدمات المتكاملة من فنادق ومناطق ترفيهية وشاطئية.
وأوضحت الخبيرة السياحية في تصريح لـ”صدى البلد” ، أنه بمجرد توجه ذلك الاستثمار الضخم لمنطقة الساحل الشمالي ، ظهرت ردود فعل إيجابية من قبل بعض السياحيين في أوروبا عن تأثير ذلك القرار الجيد على القطاع خاصة ان تلك المنطقة ، كنت تجلب السياحة الصيفية فقط لتتحول إلى العمل على مدار العام .
وتوقعت أن يزور تلك المنطقة خلال السنوات الخمس الأولى عقب افتتاحها مليون سائح سنويا ، على أن يكون عقب ذلك زيادة مضطردة ، مشيرة إلى أن المدن المجاورة لمشروع رأس الحكمة ستنال استفادة جراء التسويق المتوقع أن يحدث .
أفادت أن أبرز المحافظات التي سيعم عليها تدفقات سياحية ،الإسكندرية ومرسي مطرح مؤكدة عن تدفقات غير مسبوقة عقب الانتهاء من مشروع رأس الحكمة ،الذى يعيد الحياة للسياحة الشاطئية على مدار العام وعلى رأسها سياحة اليخوت الخاصة بالأثرياء.
مشروع رأس الحكمة
يذكر أن المخطط الاستراتيجي يستهدف إقامة مركز سياحي عالمي مُتكامل في رأس الحكمة، يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها، إضافةً إلى إقامة وتطوير خدمات اجتماعية متنوعة في التجمعات العمرانية القائمة والمقترحة بتلك المنطقة.
وتتمتع المنطقة بوجود عدد كثير من المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية والخلجان والرؤوس البحرية والكثبان الرملية، إضافةً إلى توافر بيئة طبيعية مناسبة لكافة أنواع الأنشطة السياحية، سواء البحرية أو الشاطئية أو التاريخية أو سياحة السفاري والأنشطة الصحراوية المتنوعة، علاوةً على وجود نواة أولية للتنمية السياحية من طاقة فندقية مميزة ومراكز للمنتجعات والمؤتمرات متكاملة الخدمات والمرافق لتنمية السياحة المحلية والدولية معاً ولضمان استغلال الشاطئ على مدار العام.
وإلى جانب المقومات السياحية لمنطقة رأس الحكمة، تتميز المنطقة بمقومات تسهم في تعزيز التنمية الزراعية والصناعية، وتسمح بإقامة صناعات غذائية متنوعة، كتعبئة التين والتمور ومصانع استخلاص الزيوت واستغلال النباتات الطبية والعطرية، إضافة إلى استغلال المخلفات الزراعية في تصنيع الأعلاف.