أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد مقتل جندي وإصابة 3 بينهم ضابط في معارك جنوبي قطاع غزة أمس، في وقت تحتدم فيه المعارك بين المقاومة وقوات الاحتلال في حي الزيتون بمدينة غزة وفي خان يونس.
وجاء الإعلان عن مقتل الجندي بعد يوم من اعتراف الجيش الإسرائيلي بمقتل قائد سرية برتبة رائد في كتيبة شاكيد التابعة للواء غفعاتي في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
وقبل ذلك، أصيب 7 ضباط وجنود الخميس في المعارك الدائرة في محاور عدة بالقطاع.
بحسب الحصيلة الرسمية المعلنة، قتل نحو 240 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة منذ بدء الاجتياح البري أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأصيب أكثر من 1960 آخرين، ولا يزال 318 من هؤلاء يخضعون للعلاج في المستشفيات.
بيد أن المقاومة الفلسطينية تؤكد أن أعداد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي أعلى بكثير مما تقر به تل أبيب.
معارك محتدمة
في غضون ذلك، تحول حي الزيتون شرق مدينة غزة منذ أيام إلى بؤرة للقتال بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ويشهد الحي قتالا ضاريا يرافقه قصف جوي ومدفعي إسرائيلي.
وبالتوازي تتواصل المعارك الضارية في خان يونس جنوبي القطاع، كما يشهد شمالي القطاع اشتباكات وعمليات للمقاومة.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس إن عمليته في حي الزيتون مستمرة، وتحدث عن قتل عشرات المسلحين في اشتباكات مباشرة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت أمس إن مقاتليها قنصوا ضابطا إسرائيليا ببندقية الغول جنوب حي الزيتون.
كما قالت كتائب القسام إن مقاتليها دمروا ناقلة جند إسرائيلية بعبوة “شواظ” في نفس المنطقة وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح قبل أن يتم إجلاؤهم بمروحيات.
وأضافت أن مقاتليها استهدفوا دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا بقذيفة “تاندوم” جنوب حي الزيتون.
من جانبها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت تجمعات لآليات وجنود إسرائيليين في حي الزيتون بقذائف الهاون.
كما بثت السريا مشاهد قالت إنها لدفعات صاروخية قصفت بها التجمعات العسكرية الإسرائيلية في محاور التقدم جنوب مدينة غزة.