دعا اليمين البرازيلي إلى مظاهرة كبيرة -اليوم الأحد- في مدينة ساوباولو دعما للرئيس السابق جايير بولسونارو الذي يخضع للتحقيق في قضايا بينها الاشتباه في الإعداد لمحاولة انقلاب بهدف البقاء في السلطة.
وينتظر أن يشارك بولسونارو في المظاهرة التي يأمل اليمين أن يشارك فيها ما لا يقل عن نصف مليون شخص، بينهم 100 من أعضاء البرلمان.
وكان الرئيس السابق قد دعا مؤيديه -في مقاطع فيديو نشرت الأيام الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي- إلى “مسيرة سلمية دفاعا عن دولة القانون الديمقراطية”.
كما قال بولسونارو إنه ينوي الدفاع عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة إليه خلال المسيرة المقرر تنظيمها في ساوباولو.
والخميس الماضي، استدعت الشرطة البرازيلية الرئيس السابق لاستجوابه في ما يخص اتهامه بمحاولة الانقلاب للبقاء في السلطة إثر خسارته في انتخابات الرئاسة عام 2022 أمام مرشح اليسار لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بيد أن محاميه أكدوا أنه التزم الصمت.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قالت الشرطة البرازيلية إن بيانات وُجدت على هاتف مساعد الرئيس السابق كشفت عن محاولات لتأمين غطاء قانوني لانقلاب عسكري كان يهدف لمنع تسليم السلطة إلى الرئيس الحالي لولا دا سيلفا.
وبالإضافة إلى محاولة الانقلاب، يواجه بولسونارو اتهامات أخرى، بينها الاشتباه في تزوير شهادات التطعيم ضد فيروس كورونا، والاختلاس المزعوم لهدايا تلقاها من بعض الدول، كما أنه مُنع الصيف الماضي من الترشح لأي منصب حتى عام 2030 بتهمة بث معلومات مضللة، بيد أنه ينفي كل هذه الاتهامات ويقول إنه يتعرض لاضطهاد سياسي.