قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إنّ مشروع رأس الحكمة هو شراكة مصرية إماراتية، موضحا أنّ هذه ليست أول مرة تتعاقد فيها الدولة مع أحد المستثمرين مقابل حصة نقدية وأخرى عينية، حيث حدث قبل ذلك عدة مرات، لكن كانت تحدث في إطار كومباوند محدود الحجم، لكن الآن أمامنا أكبر وأضخم مشروع استثماري في مصر.
تطوير رأس الحكمة بدأ قبل أعوام
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مشروع رأس الحكمة عبارة عن شراكة بين دولتين بنسب محددة ومقررات واضحة لكل دولة، وسيتم تقديم منتج عقاري للجمهور خلال فترة زمنية محددة.
وأشار جاب الله، إلى أنّ الدولة المصرية عملت على تطوير منطقة رأس الحكمة قبل سنوات، ونفذت محطات لتحلية المياه، ومازالت تنفذ الكثير من المشروعات في منطقة الساحل الشمالي، إضافة إلى محطة الضبعة للطاقة النووية التي تولد الكهرباء، والخط الكهربائي السريع الذي يربط رأس الحكمة مع مدينة العلمين والعين السخنة والقاهرة، ما يعطي للمنطقة قيمة استراتيجية كبيرة.