نفى رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الأحد، وجود أي جسر بري من الأردن إلى إسرائيل، مؤكدا استمرار عمان في دعم قطاع غزة.
وفي كلمة له خلال افتتاح جلسات “الأداء الاقتصادي وتحديات المرحلة” بالعاصمة عمان، قال الخصاونة إن “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كانت له آثار تضخمية انعكست على الاقتصاد الأردني”.
ولفت إلى أن أحداث البحر الأحمر رفعت أجور الشحن بنسب تصل إلى 200% من شرق آسيا و60% من أميركا وأوروبا.
وحول ما يتم تداوله عن وجود جسر بري من الأردن نحو إسرائيل، قال الخصاونة “لن نقف صامتين إزاء ما يتم اختلاقه من قصص ضد الأردن، ولا يوجد أي جسر بري من الأردن على أرض الواقع، ونظام النقل في الأردن لم يتغير منذ أكثر من 25 عاما”.
وتابع “وصمة عار على من يُشكك بالموقف الأردني الذي يتماهى فيه الموقفان الرسمي والشعبي، ودفعنا أثمانا بسبب تمسكنا بثوابتنا”.
وكان الأردن قد نفى في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما أسماها ادعاءات تتعلق بمرور جسر بري عبر المملكة، لنقل البضائع إلى إسرائيل.
وقبل أيام شهد الأردن احتجاجات تطالب بمنع مرور شاحنات التصدير إلى إسرائيل، ووقف ما وُصف بجسر بري يمد الاحتلال بالبضائع من موانئ دبي.
وهتف المتظاهرون “يا للعار ويا للعار والجسر البري أكبر عار”، و”وقف وقف هالتصدير”.
كما نظم أردنيون وقفة احتجاجية عند جسر النعيمة في مدينة إربد، وذلك على شكل سلسلة بشرية في الطريق، الذي تمر منه شاحنات البضائع الإسرائيلية للمطالبة بوقف مرورها.
ويرتبط الأردن وإسرائيل بـاتفاقية سلام منذ عام 1994، وبينهما 3 معابر حدودية، هي الشيخ حسين وجسر الملك حسين ووادي عربة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.