قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إسرائيل ستنفذ غزوا لمدينة رفح في قطاع غزة، بغض النظر عما إذا كانت قد توصلت إلى اتفاق لتبادل الرهائن مع حماس أم لا.
أدلى نتنياهو بهذا التصريح خلال ظهوره صباح الأحد في برنامج “واجه الأمة” على شبكة سي بي إس مع المذيعة مارغريت برينان. وذكر أن إسرائيل لا تزال منخرطة في مفاوضات الرهائن، لكنه أضاف أن الدولة اليهودية ملتزمة بالقضاء على حماس بأقل قدر ممكن من الضرر للمدنيين.
وقال نتنياهو عن عملية رفح “إذا توصلنا إلى اتفاق فسوف يتأخر بعض الشيء لكنه سيحدث. وإذا لم يكن لدينا اتفاق فسنفعله على أي حال.”
ومضى يقول إن أي عملية إسرائيلية في رفح ستشير إلى أن إسرائيل على بعد “أسابيع” فقط من تحقيق النصر الكامل في الحرب ضد حماس.
خبراء أمنيون إسرائيليون يقولون إن حملة بايدن لإقامة دولة فلسطينية تشكل “تهديدا وجوديا”
التوقيت الجديد بعيد كل البعد عن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون في الأسابيع الأخيرة. وكان نتنياهو قد توقع في وقت سابق أن تستمر الحرب “عدة أشهر أخرى”.
بايدن سيذهب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض وقف مؤقت لإطلاق النار على إسرائيل ووقف هجوم رفح
وقد أصرت الولايات المتحدة على أن تنفذ إسرائيل خطة لحماية المدنيين في حالة غزو رفح. وقالت برينان إن نتنياهو أبلغها أنه سيجتمع “مع هيئة الأركان العامة لمناقشة “الخطة المزدوجة” لكيفية إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح وكيفية فرض حصار على كتائب حماس هناك”.
كما نشرت الحكومة الإسرائيلية خطتها لما بعد الحرب في غزة يوم الجمعة، وهي الصفقة التي رفضها المسؤولون الفلسطينيون على الفور.
وبموجب الخطة تسعى إسرائيل إلى فرض سيطرة مفتوحة على الشؤون الأمنية والمدنية في قطاع غزة. ورفضت حكومة نتنياهو رفضا قاطعا الدعوات الداعية إلى حل الدولتين، وهو ما تواصل إدارة الرئيس بايدن الضغط من أجله.
وأيد البرلمان الإسرائيلي الأسبوع الماضي رفض نتنياهو أي اعتراف “أحادي الجانب” بالدولة الفلسطينية.
ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.