26/2/2024–|آخر تحديث: 26/2/202401:37 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلالنغ موفوكنغ، إن الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هي حرب بين دولة نووية وشعب يكافح من أجل حريته.
وأكدت المقررة الأممية -في تصريحات للجزيرة- أن الحرب الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية في غزة متعمدة، وأن التجويع بات سلاحا في هذه الحرب.
كما عبرت عن قلقها بشأن الأوضاع في رفح، وقالت إن لديهم مخاوف كبيرة بهذا الشأن، معبرة عن مخاوفها من حدوث كارثة في القطاع جراء انتشار الجثث المتحللة وتفشي الأوبئة.
وأضافت أن “ما رأيناه عقب قرار محكمة العدل الدولية هو المزيد من التصعيد”. وشددت على أنه لا يمكنهم فعل شيء دون وقف فوري لإطلاق النار، معتبرة أن ما يجري هو “جزء من تاريخ طويل من الإفلات من العقاب”.
وفي الإطار ذاته أيضا، قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية باستقلال القُضاة والمحامين مارغريت ساترثوايت -للجزيرة- إن ما شهده العالم خلال شهر هو أن إسرائيل واصلت القصف.
وأضافت “نعلم أن إسرائيل لن تنفذ الإجراءات الاحترازية لمحكمة العدل الدولية” مشيرة إلى أنه يجب العمل على تقييد تصدير الدول الغربية أسلحة إلى إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى لمثول إسرائيل أمام محكمة العدل بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.