26/2/2024–|آخر تحديث: 26/2/202410:23 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أفاد مراسل الجزيرة -اليوم الاثنين- باستشهاد عدد من الفلسطينيين مع استمرار الغارت الإسرئيلية على مدينة رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة ودير البلح شمالي القطاع، فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة 5 من عناصره بمعارك غزة.
واستشهد 7 فلسطينيين بقصف إسرائيلي شمال مدينة رفح و3 آخرون في قصف استهدف سيارة بمنطقة أبو العجين شرق دير البلح.
وأضاف المراسل أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الفخاري شرقي خان يونس، كما أصيب فلسطينيون بقصف استهدف منزلا قرب مستشفى غزة الأوروبي شرقي المدينة.
ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أمس الأحد أن الوضع الصحي في محافظات شمال قطاع غزة كارثي للغاية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في بيان إن مستشفيات غزة وشمالها بلا وقود، ومستشفى المعمداني بمدينة غزة بلا وقود منذ أكثر من 10 أيام، كما أن ثلاجات الأدوية بلا كهرباء، مما يهدد بتلف كميات من الأدوية الحساسة.
وأضافت أن عشرات سيارات الإسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود، ولفتت إلى أن مرضى غسيل الكلى والعناية المكثفة مهددون بالموت نتيجة عدم توفر وقود للمولدات وسيارات الإسعاف والأدوية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قد حذرت في تصريحات سابقة من أن نحو 600 ألف مواطن شمال قطاع غزة يواجهون الموت نتيجة المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الإسرائيلي.
خسائر الاحتلال
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة خلال معارك في قطاع غزة.
وقال الجيش في منشور على منصة إكس إنه أصيب أمس الأحد ضابط من لواء المظليين بجروح خطيرة، كما أصيب جندي من لواء مظليين وجندي من وحدة يلام بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة.
وأضاف أنه أصيب أمس جنديان من الكتيبة 601 بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة.
وبحسب الحصيلة الرسمية المعلنة، قُتل 580 ضابطا وجنديا من الجيش الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي -بينهم 240 منذ بدء الحرب البرية في قطاع غزة- كما أصيب 2966 آخرون منذ بدء الحرب.
بالمقابل، تؤكد أن المقاومة الفلسطينية أن أعداد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي أعلى بكثير مما تقر به تل أبيب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.