أفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن غارة إسرائيلية استهدفت بعلبك لأول مرة منذ بدء الحرب.
ووفقا لموقع “لبنان24”، أن العدو الإسرائيلي شنّ، اليوم الإثنين، غارات جويّة إستهدفت محيط بعلبك – شرق لبنان، وذلك في تطور ميداني يعتبر خطيرا جدا.
وأشارت إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن القصف طال مستودعات جديدة تستعمل لتخزين المواد الغذائية لمؤسسات السجاد على طريق عدوس – بوداي.
وأضاف الموقع اللبناني أن مصادر أخرى ذكرت أن الضربة التي جاءت بواسطة صاروخين، استهدفت مزرعة في بلدة حوش تل صفية، وقد أدت إلى سقوط شهيد وإصابة آخر بجروح جرى نقله إلى مستشفى دار الأمل الجامعي.
ويُعد هذا القصف الذي طال بعلبك، هو الأول من نوعه منذ حرب يوليو عام 2006 والتي استمرت لـ33 يوما.
ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مهاجمة 3 أهداف لـ”حزب الله” في منطقة بعلبك، على بُعد 98 كيلومتراً من مستعمرة المطلة المحاذية للحدود مع لبنان.
ووصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الهجوم بأنه “الأعمق” منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يُهاجم فيها الجيش الإسرائيلي بعلبك منذ 7 أكتوبر الماضي.
وبالأمس، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يواف جالانت، إن إسرائيل ستزيد من ضرباتها على حزب الله؛ ردا على هجماته اليومية على شمال إسرائيل حتى في حالة وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال جالانت، خلال زيارة إلى مراكز القيادة الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في صفد: “نحن نخطط لزيادة كثافة النيران ضد حزب الله اللبناني، الذي لا يستطيع العثور على بدائل للقادة الذين نقتلهم”.
وتابع: “في حالة هدنة مؤقتة في غزة، سنزيد من إطلاق النار في الشمال، وسنستمر حتى الانسحاب الكامل لحزب الله [من الحدود] وعودة السكان إلى منازلهم”، في إشارة إلى حوالي 80،000 إسرائيلي نزحوا بسبب هجمات حزب الله.
وأضاف”الهدف بسيط – دفع حزب الله إلى حيث ينبغي أن يكون- وذلك سيكون إما بالاتفاق، أو سنفعله بالقوة”.