- قال مسؤولون إن تسربًا نفطيًا بحريًا مصدره توباغو وصل إلى شواطئ بونير، وهي جزيرة هولندية في الكاريبي تبعد مئات الأميال.
- ويعتبر التسرب تهديدا خطيرا للنظام البيئي في بونير، بما في ذلك أشجار المانغروف والأسماك والشعاب المرجانية.
- وتقع بونير على بعد أكثر من 500 ميل شرق توباغو، حيث نشأ التسرب.
قالت السلطات إن التسرب النفطي البحري الذي دفع ترينيداد وتوباغو إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية في وقت سابق من هذا الشهر وصل إلى شواطئ جزيرة بونير الهولندية في البحر الكاريبي على بعد مئات الأميال. هذه هي العلامة الأولى على مدى انتقال النفط المتسرب.
وقال مسؤولون حكوميون إن النفط يشكل “تهديدا خطيرا” للجزيرة وطبيعتها بما في ذلك أشجار المانغروف والأسماك والشعاب المرجانية. وقال بيان الحكومة يوم الاثنين إن النفط جرف إلى مناطق على طول الساحل الشرقي لبونير رغم الجهود المبذولة لاحتوائه.
وتقع بونير على بعد أكثر من 500 ميل شرق توباغو، حيث وقع التسرب.
التسرب النفطي في ترينيداد يدفع الحكومة إلى توظيف خبراء أجانب لاحتواء البارجة المنقلبة وإزالتها
وقال المسؤولون إنهم لا يعرفون كمية النفط المتسرب أو المتبقي على متن السفينة.
يتسرب النفط من بارجة مقلوبة انطلقت من بنما وكان يتم سحبها إلى جويانا المجاورة عندما بدأت في الغرق، وفقًا لتحقيق أولي. ولم يتم التعرف على صاحب البارجة.
ترينيداد وتوباغو تواجه “حالة طوارئ وطنية” بعد التسرب النفطي الساحلي الكبير
قالت وزارة الطاقة في ترينيداد وتوباغو يوم الثلاثاء إن أطقم العمل أكملت مسحًا هيدروغرافيًا استقصائيًا للحطام للسماح للمسؤولين بإنشاء خريطة لقاع البحر وبيانات أخرى حول الحطام، والتي يساعد الخبراء الأجانب في إزالتها.
وقال المسؤولون إن أطقم العمل تعمل على احتواء النفط وجمعه.
وتساءل نشطاء البيئة عن الجهة التي ستدفع تكاليف التنظيف وطالبوا بمساعدة الصيادين الذين تأثرت سبل عيشهم ومعداتهم.