1/3/2024–|آخر تحديث: 1/3/202403:52 م (بتوقيت مكة المكرمة)
اتفقت فصائل فلسطينية -أمس الخميس- على بيان ختامي في اجتماع موسكو للمصالحة، مؤكدة أنها ستستمر في جولات حوارية قادمة للتوصل إلى وحدة وطنية شاملة تضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية.
وقال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي إن الفصائل تتفق على بيان ختامي في اجتماع موسكو للمصالحة، وهو ما أكده عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، فيما لم يكشف النقاب عن تفاصيل البيان الختامي.
وأضاف الصالحي أن المجتمعين اتفقوا على مواصلة اللقاءات في موسكو لمعالجة كل القضايا الفلسطينية، ولفت إلى أن الاجتماعات كانت بناءة وعكست رغبة الجميع في التعامل مع المخاطر القائمة بإرادة موحدة، كما تناولت بالتفصيل واقع غزة وآخر ما توصلت إليه مفاوضات صفقة التبادل، وأكدت على أولوية وقف إطلاق النار.
وبشأن الحكومة الفلسطينية، قال الصالحي إن جميع المتحدثين أكدوا أن الحكومة الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولياتها في الضفة الغربية وغزة وفي إطار التوافق الوطني.
وفي مسعى جديد، أعلنت روسيا في 16 فبراير/شباط الماضي دعوتها قادة الفصائل الفلسطينية إلى محادثات في موسكو يوم 29 من الشهر نفسه تمتد حتى الأول أو الثاني من مارس/آذار الجاري، وفق ما صرح به ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي.
ولم يُكشف رسميا بعد عن برنامج اللقاءات في الأيام المقبلة، كما لم يصدر بيان عن الفصائل بشأن مجريات اليوم الأول.
وأمس الخميس، عقدت الفصائل الفلسطينية أول جلسة من لقاء موسكو بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وكان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر/تشرين الأول 2022 ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يوليو/تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة تحقق هدفها.
وتأتي المحادثات الجديدة على وقع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.