أثارت الأحداث الأخيرة التي أحاطت “بجريمة الطحين” في غزة الجدل والارتباك، مع ظهور روايات متضاربة من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والفلسطينيين. ووقع الحادث عندما اقتربت قافلة مساعدات من غزة بهدف التخفيف من نقص الغذاء في المنطقة. ومع ذلك، اندلعت الفوضى عندما اندفع المدنيون للوصول إلى الإمدادات، مما أدى إلى حدوث تدافع وإطلاق نار أودى بحياة ما لا يقل عن 112 شخصًا.
قافلة المساعدات: كانت القافلة، المكونة من شاحنات تحمل مساعدات غذائية، في طريقها إلى ملاجئ للفلسطينيين النازحين في منطقة الرمال بمدينة غزة.
ظروف الازدحام: أثناء تحرك الشاحنات على طول الطريق المحدد، أحاط بها آلاف الأشخاص، مما أدى إلى مشاهد فوضوية وتدافع.
روايات متضاربة: قال الفلسطينيون أن القوات الإسرائيلية فتحت النار على الحشد، مما تسبب في حالة من الذعر وسقوط ضحايا. ومع ذلك، يؤكد الإسرائيليون أن الوفيات نتجت في المقام الأول عن التدافع ودهس الشاحنات.
ذعر وإطلاق نار: في أعقاب الفوضى الأولية، نشأ توتر إضافي عندما اقترب بعض الفلسطينيين من جنود إسرائيليين ودبابة. ويؤكد ضباط الجيش الإسرائيلي أنهم أطلقوا النار فقط دفاعًا عن النفس، بينما وصف شهود فلسطينيون تعرضهم لإطلاق النار أثناء استلام المساعدات.
أعقاب المأساة: شهدت أعقاب المأساة نقل الضحايا الملطخين بالدماء إلى المستشفيات، حيث كافح الأطباء للتعامل مع خطورة الإصابات. وفي خضم هذه المأساة، تتزايد المخاوف بشأن احتمال حدوث المزيد من العنف والتصعيد في المنطقة.