بدأت منذ قليل صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من اساقفة الكنيسة وأعضاء المجمع المقدس، وايضا بحضور الآلاف من الأقباط لإلقاء نظرة والوداع على الأسقف الراحل.
صلاة تجنيز الأنبا بسنتي
ويترأس الصلاة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطرريك الكرازة المرقسية، بمشاركة عدد من اساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية.
وبدأت صلاة التجنيز بوضع جثمان الأنبا بيسنتي لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل محبيه وأبناء شعب الكنيسة، وسط حضور كبير من الأقباط والمسلمين وعدد من الأساقفة والمكرسات من دير الأنبا برسوم العريان.
وودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأسقف الجليل مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، الذي توفي امس عن عمر قارب ٨٣ سنة بعد صراع طويل مع المرض، قضى منها أكثر من ٥٣ سنة في الحياة الرهبانية، منها ٣٨ أسقفًا.
وقال البابا تواضروس: لقد كرس نيافة الأنبا بيسنتي حياته بكاملها لله، وخدم الكنيسة بكل إخلاص وأمانة، وبساطة قلب، وتحمل المسؤوليات المتعددة التي كُلِفَ بها منذ شبابه المبكر، إلى أن عطله المرض الذي أَلَّمَ به في السنوات الأخيرة، فاحتمله بشكر ورضا.
وأضاف: نثق أنه سينال نصيب العبد الأمين الممدوح من السيد الرب القائل: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. (مت ٢٥: ٢١).
واختتم: خالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و ١٥ مايو والشمامسة وللشعب والأراخنة والخدام والخادمات”.
سطور في حياة مثلث الرحمات الأنبا بسنتي أسقف حلوان وتوابعها
- ولد في ٨ يونيو ١٩٤١ بقرية الإخصاص بحلوان.
- حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام ١٩٦٢، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام ١٩٦٩.
- عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، وخدم بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي سيفين.
- ترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، وانتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في ٢٨ أغسطس ١٩٧١.
- سيم قسًا في ١٢ نوفمبر ١٩٧٢، وعُيّن أمينًا لدير القديس الأنبا بيشوي عام ١٩٧٣.
- انتدبه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام ١٩٧٤.
- عام ١٩٧٥ انتُدِب للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية، وكان مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية.
- رسم قمصًا بدير البراموس العامر في يوليو ١٩٧٥.
- أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام ١٩٧٧.
- عين سكرتيرًا خاصًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر ١٩٨٠.
- سيم أسقفًا عامًا في ٢٢ يونيو ١٩٨٦، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو في ٢٩ مايو ١٩٨٨.