أثارت مومياء جنينية جديدة وغامضة تم العثور عليها مؤخرًا حالة من اللغط حول أصلها وماهيتها، فتشير التقديرات الأولية بأنها كائن فضائي أو إنسان صغير من نوع قديم.
ويظهر الجسم الغامض بـ جمجمة طويلة، وعينين مائلتين، وعددًا غير عادي من الأضلاع، وذكر المراسل الذي حصل على صور له أن الجسم يبدو أنه يحتوي على 10 ضلوع على كل جانب من الجسم مقارنة بـ 12 ضلعًا يشبه للإنسان، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتم إرسال صور الجسم الغامض من قبل مصدر مجهول عبر رسالة WhatsApp إلى ذلك المراسل “جوزيب جويجارو”، الذي قال إن المومياء ربما نشأت في تل الأقزام في كولومبيا النائية.
أثارت علامات الحبل السري، التي توجد عادة على الثدييات الأرضية، تكهنات بأن المومياء الغريبة يمكن أن تكون مرتبطة ببقايا لإنسان صغير الحجم، وقد تم اكتشافه في بيرو.
ومع ذلك، أكد العلماء المتشككون أن كلا العينتين من المحتمل أن تكونا ميتتين وبقايا جنينية للإنسان، لكن الاكتشاف الجديد قد يبقي الأمل حيا لدى صيادي “الكائنات الفضائية القديمة” المحبطين، بعد تحليل حاد أجراه علماء آثار الطب الشرعي مؤخرا، وخلصوا إلى أن المومياوات الغريبة التي عرضت أمام الكونجرس المكسيكي في سبتمبر الماضي كانت من صنع الإنسان.