احتفت وزارة الشباب والرياضة بتولى الإعلامية الكبيرة منى الشاذلى سفيرة مهرجان إبداع لشباب الجامعات والمعاهد العليا والخاصة لاثراء مسابقة المهرجان الإبداعية وذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين الشكل الجديد لمسابقة المهرجان الخاصة في المجالات الأدبية والعلمية والفنية وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الإدارة المركزية لتنمية الشباب “الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية.
وقع الإختيار على منى الشاذلي كسفيرة إبداع بناء على استفتاء شارك فيه الموهوبين من طلاب وشباب الجامعات والمعاهد العليا والخاصة وتصدر إسم الإعلامية الكبيرة قائمة المرشحين بفارق كبير عن المركز التالى لها.
وقال د.اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال كلمته، نحتفي اليوم بالإعلامية مني الشاذلي سفيرة لمهرجان إبداع لشباب الجامعات والمعاهد العليا والخاصة، وكل التوفيق لها معنا في مسابقة إبداع، ونهنئ أنفسنا وكل زملائي في قطاع الشبابوالإدارة المركزية لتنمية الشباب وذلك بتواجد الدكتورة مني الشاذلي معنا لاثراء المسابقة الإبداعية، مشيرًا إلي أن إقامة مسابقة إبداع تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد على تقدير الدولة المصرية للاجتهاد والتفوق والإبداع في شتي المجالات، كما تؤكد الاعتزاز بجميع طلاب مصر في الجامعات والمعاهد والأكاديميات ومختلف المؤسسات التعليمية وخاصة الموهوبين منهم والعقول المبدعة والمستنيرة.
من جانبها تحدثت الإعلامية مني الشاذلي سفيرة مهرجان إبداع لشباب الجامعات، عن مشاركتها سابقًا في مختلف مسابقات أسبوع شباب الجامعات كمتسابقة، معبرة عن سعادتها البالغة بالعدد الكبير من خريجي مسابقات إبداع لشباب الجامعات، ورؤيتهم في مجالات العمل و يفوزون في المسابقات الإبداعية والتي وصلت للعالمية.
وقالت مني الشاذلي: ” كل الشكر والعرفان لوزارة الشباب والرياضة علي دورها الرائد في العمل الشبابي والطلابي، ومنها مسابقة إبداع لشباب الجامعات والتي نحن بصددها، وليا الفخر والاعتزاز باعتباري سفيرة لمهرجان إبداع لشباب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة في المجالات الأدبية والعلمية والفنية”.
وحرص شباب الجامعات ووزارة الشباب والرياضة علي إهداء الإعلامية منى الشاذلي صورة لها بالحجم الكبير وهى مرتدية ملابس التخرج فى المرحلة الجامعية وهو ما نال اعجابها وسط تصفيق حار من الحضور كتكريم لسفيرة إبداع لشباب الجامعات.
يذكر أن مهرجان إبداع لشباب الجامعات يتضمن المجالات الآتية، المجال الثقافي “شعر العامية، شعر الفصحى، الشعر الغنائي، الرواية، القصة القصيرة، التأليف المسرحي، الدوري الثقافي المعلوماتي، المراسل التليفزيوني والإذاعي، المبادرات المجتمعية “، وضم مجال الفنون التشكيلية “التصوير الضوئي، التصوير الزيتي، الجرافيك، الاشغال الفنية، النحت”(متخصص/ غير متخصص)، فيما ضم المجال الفني “الموسيقي والغناء الجماعي والفردي، الفنون الشعبية، العروض المسرحية، الانشاد الديني فردي وجماعي، الأفلام القصيرة”، بينما ضم المجال العلمي ” الابتكارات العلمية (ريادة الأعمال، انترنت الأشياء وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، الابتكارات الهندسية )الطاقة والسيارات الكهربائية، تكنولوجيا الغواصات الآلية.