قالت الحكومة السويدية إن رئيس الوزراء أولف كريسترسون ووزير الخارجية توبياس بيلستروم سيسافران إلى واشنطن يوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يكملا عملية الانضمام إلى الناتو.
وستصبح السويد على الفور العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي عندما تودع الوثائق الرسمية، مما يمثل نهاية لمئتي عام تجنبت خلالها ستوكهولم التحالفات العسكرية واعتمدت موقفا محايدا في أوقات الحرب.
ورفض متحدث باسم كريسترسون الإدلاء بأي تفاصيل أخرى بخلاف البيان الحكومي الموجز.
الرئيس المجري يوقع رسميًا على مشروع قانون يوافق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وينتهي بعد تأخير دام 18 شهرًا
بعد سنوات من تحذير السويد وفنلندا من ضرورة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، حقق الغزو الروسي لأوكرانيا ما سعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تجنبه، وهو توسيع الحلف، حسبما قال زعماء غربيون.
وباعتبارها عضواً في حلف شمال الأطلسي، فإن السويد، بغواصاتها المتطورة وطائراتها المقاتلة من طراز غريبن، سوف تشكل حلقة وصل حاسمة بين دول المحيط الأطلسي ودول البلطيق في أوقات الأزمات.
وسوف تستفيد من ضمان الدفاع المشترك للحلف والذي بموجبه يعتبر الهجوم على أحد الأعضاء بمثابة هجوم على الجميع.
وقالت روسيا إنها ستتخذ إجراءات عسكرية فنية غير محددة وإجراءات مضادة أخرى ردا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.
وقد تأخر طلب السويد، الذي قدمته إلى جانب جارتها فنلندا في مايو 2022، بسبب تركيا والمجر.
ومنحت تركيا موافقتها في يناير/كانون الثاني، ثم تبعها الرئيس المجري يوم الثلاثاء، مما أزال العقبة الأخيرة أمام عضوية السويد.
وقالت وكالة الأنباء السويدية تي تي، دون ذكر أي مصادر، إنه من المتوقع أن تقوم المجر بتسليم آخر الوثائق إلى الإدارة الأمريكية الخميس.
ويتعين على السويد أن تنتظر حتى يحدث ذلك قبل أن تتمكن من استكمال إجراءات العضوية في حلف شمال الأطلسي.