صور| ”الزراعة المنزلية“: مبادرة نسائية خليجية تُعزز الأمن الغذائي والبيئة

تُسهم منصة ”الزراعة المنزلية“ في نشر ثقافة الزراعة المنزلية وتعزيز الأمن الغذائي والبيئة داخل المنزل، وتضم المنصة، التي تأسست عام 2018 م، 274 عضواً من المملكة ودول الخليج العربي، 60% منهم من النساء.
وتشارك المنصة في فعالية ”بيدي أزرع 2“ التي تقيمها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالشرقية في حديقة الناصرة بالقطيف، فيما تهدف المشاركة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مختلف جوانب الزراعة المنزلية، من زراعة البذور إلى العناية بالنباتات وحصاد الثمار.

بيدي أزرع

وقالت عضو مجموعة الزراعة المنزلية عبير علي آل زاهر: ”نحن كمجموعة زراعية متخصصة في الزراعة المنزلية نشارك في فعالية “بيدي أزرع 2”، وأسسنا هذه المجموعة للاهتمام بالزراعة والآمن الغذائي والبيئة داخل المنزل“.
وأضافت: ”تهدف المجموعة إلى الزراعة داخل المنزل واستغلال أي جزء في المنزل لتحقيق الأمن الغذائي المنزلي، وإنتاج أكبر عدد ممكن من المنتجات الزراعية التي يستفاد منها في المنزل“.
وأشارت إلى أن جميع أفراد المجموعة خلال عام تمكنوا من الزراعة داخل المنزل وأصبح لديهم بستان من الفاكهة والخضار والحشائش الضرورية داخل منازلهم.

وقالت: ”زرعت كل أنواع الخضار والفواكه في المنزل، منها الكنار بجميع أنواعه، وتوجد كميات كبيرة منه تكفي حاجة أفراد المنزل، هناك أيضًا أكثر من 200 صنف من الطماطم الكرزي والذي تم إنتاجها داخل المنزل، كما توجد الخضروات المختلفة التي نحتاجها بشكل يومي في إعداد الوجبات اليومية في المنزل“.

المساحات المزروعة

أكدت الزاهر أنه ”سواء كانت هناك مساحات صغيرة أو كبيرة في المنزل نستطيع أن نزرع وننتج في الفاكهة والخضار في المنزل، حتى داخل المطبخ نستطيع أن نزرع الحشائش التي نستخدمها داخل المطبخ بشكل يومي“.
وأضافت: ”أي تحدي لهذه الزراعة يوجد له حل، فلو كانت أشعة الشمس قليلة أو هناك أو ملوحة في التربة، أو ملوحة الماء يوجد حل لكل ذلك، فجميع المشاكل التي تواجهنا يوجد لها حلول ويمكن التغلب عليها، فمن أهداف مجموعتنا الزراعية التغلب على هذه المشاكل“.

وأشارت إلى أن 60% من أعضاء المجموعة من النساء، مما يُؤكد على دورهن الريادي في تعزيز الأمن الغذائي والبيئة داخل المنزل، لافتة إلى أن منصة ”الزراعة المنزلية“ تمثل نموذجاً ناجحاً لمبادرة نسائية خليجية تُسهم في نشر ثقافة الزراعة المنزلية وتعزيز الأمن الغذائي والبيئة.