حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الخميس من أن عواقب الصراع بين الصين والولايات المتحدة ستكون كارثية، وندد بسياسات واشنطن، وقال إنها تستمر في محاولاتها لـ”قمع” بلاده وتوسع العقوبات الأحادية ضدها، وتلقي عليها اللوم بأي ذريعة كانت.
وأضاف وانغ في مؤتمر صحفي على هامش انعقاد مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي في بكين أن التحدي الذي يواجه الولايات المتحدة يكمن في نفسها وليس في الصين، وأن بلاده تعتقد أن البلدين يمكنهما إيجاد الطريقة المناسبة لتحقيق التعايش.
وأكد الوزير الصيني أن بلاده ستكون قوة عالمية للسلام والاستقرار، قائلا إن من الضروري ضمان مشاركة جميع البلدان كبيرة كانت أم صغيرة في التعددية القطبية.
وأضاف “نحن نعارض بحزم جميع أعمال الهيمنة والتنمر، وسندعم بقوة السيادة الوطنية والأمن فضلا عن مصالح التنمية”.
وفيما يتعلق بقضية تايوان، حذر وانغ من أن الذين يدعمون استقلال الجزيرة سيحترقون لأنهم “يلعبون بالنار”، مؤكدا أن بلاده لن تسمح مطلقا لتايوان بالانفصال عن الوطن الأم.
وتؤكد الصين أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وأنها ستعيدها لسيادتها بالقوة إن لزم الأمر.
وفيما يخص التوترات المستمرة في بحر جنوب الصين، قال الوزير الصيني إن بلاده ستدافع عما سماها حقوقها المشروعة في هذه المنطقة المتنازع على أجزاء منها بين الصين ودول أخرى.
يأتي تصرح وانغ بينما تبادلت الصين والفلبين اتهامات بالمسؤولية عن حادثة تصادم بين سفينتين في بحر جنوب الصين.