تحتفل اليوم الفنانة سميحة أيوب بعيد ميلادها بعدما بلغت عمر 91 عاما، ومازال عطائها الفني مستمرا منذ كانت في سن الشباب، وشاركت مؤخرا في فيلم “ليلة العيد”، ومسلسل “حكايات جروب العيلة”.
سميحة أيوب رغم تقدمها في العمر إلا أنها أيقونة فنية تقدر مجالها، وتسمتع بتقديم أدوار تليق بمراحلها العمرية، منذ انطلقت مسيرتها في الثلاثينات.
تزوجت الفنانة سميحة أيوب ثلاث مرات، أبرزها الكاتب سعد الدين وهبة، الذي أعجب بها وهي على خشبة المسرح، وقتها كانت قد انفصلت عن الفنان محمود مرسي.
وحين جمعها العمل بالكاتب سعد الدين وهبة في مسرحية السبنسة رأت في عينيه ذلك الإعجاب، وفاجأها بطلب الزواج في ثاني أيام عرض المسرحية التي حققت نجاحا كبيرا.
وكتبت سميحة أيوب في مذكراتها : “بعد الانتهاء من عرض المسرحية في يومها الأول طلب سعدالدين وهبة والمخرج سعد أردش أن نتناول العشاء في الحسين، وفي اليوم التالي لعرض المسرحية أعطاني جريدة الجمهورية التي كانت تكتب يوميًا عن النجاح الساحق للمسرحية، وطلب مني أن أذهب معه في سيارته إلى محطة مصر حتى نشتري الجريدة ليفاجئني قائلا: “أريد أن اتزوجك” فأجابته قائلة: “أنا عندي عقدة من الزواج وطلبت منه أن يبعد فكرة الزواج عن تفكيره نهائيًا”.
وكان رفض أيوب كما ذكرت أن والدتها قررت منعها من الزواج خشية أن يتهمها زوجها السابق محمود مرسي بأن هناك علاقة بينها وبين وهبة أثناء فترة زواجها منه، تكمل سميحة أيوب: “لكنني قررت تحدي الجميع واتصلت فورًا بـ«سعد» وقلت له: «تعالى دلوقتي علشان تتجوزني.. هاتلاقيني بعد ساعة منتظرة أمام منزلي»، وهو ما حدث بالفعل”.
وتتابع: “بعد الزواج اتفقنا على عدم الإنجاب، فقد كانت لديه ابنتان، وكان لدىّ محمود وعلاء، وركزنا في العمل وقدمنا في هذه الفترة أعظم المسرحيات، بداية من «كوبرى الناموس»، ثم «بير السلم، وكوابيس فى الكواليس، والمسامير»، وغيره،. وإذا أردت الحديث عن سعد فسأحتاج إلى ساعات لأروى تفاصيل «عشرة العمر»، وأعظم رجل التقيت به يى حياتي”.