قال محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين، إنه “طلب من صديقه وتلميذه إبراهيم نافع قبل حرب أكتوبر بأيام إجراء حوار مع عبد القادر حاتم وزير الإعلام وسؤاله لماذا لم يعد الخمسة عشرة صحفيين الذين نقلهم من وكالة أنباء الشرق الأوسط وعلى رأسهم محمد عبد الجواد، فأجاب حاتم تشنق في ميدان التحرير ولا يعود عبد الجواد للوكالة.
وأضاف عبد الجواد، قبل رحيله خلال حواره الأخير مع الإعلامية “أيمان أبو طالب” في برنامجها “بالخط العريض” على شاشة “الحياة”: “و في يوم السادس من اكتوبر 1973 ترك السادات الدوله لحكومة مدنية وتفرغ هو لشئون الجيش وتولي اشرف غربال وزارة اعلام المعركة، وأعادني للوكالة من جديد، ورفض حاتم عودتي مرة أخري وقال اني “اشتمه”، فدافع عني ممدوح سالم ووزيرالمالية عبد العزيز حجازي وقالا اني لا اذم احد واني دائما امدحه في غيابه، واعترض السادات علي كلام حاتم قائلا إنه ليس وقتا للخلافات واعادني لوكالة انباء الشرق الاوسط وتوفي عبد القادر حاتم بعدها بعدة اشهر”.