في خطوة مفاجئة، تنضم شركة آبل إلى قائمة الشركات التي تخلت عن حلم تطوير سيارة ذاتية القيادة.
تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من التكهنات والتكتم حول مشروع السيارة الكهربائية ذاتية القيادة الخاص بالشركة.
بالرغم من عدم تأكيد وجود مشروع السيارة الذي استمر لعقد من الزمن، إلا أن إعلان شركة آبل عن تخليها عن هذا المشروع أدى إلى ارتفاع سعر السهم بنسبة 1%، مما يشير إلى تفاؤل المستثمرين بتوجه الشركة المستقبلي.
مع استمرار تراجع الاستثمار في صناعة السيارات ذاتية القيادة، يتساءل الكثيرون عن مستقبل هذه التقنية الواعدة.
وفي الربع الأخير من العام الماضي، سجلت شركة تصميم الرقائق الأمريكية إنفيديا انخفاضًا بنسبة 4% في إيرادات أعمالها في مجال السيارات، مما يظهر تباطؤ النمو في هذا القطاع.
على الرغم من توقف مشروع السيارة الكهربائية ذاتية القيادة لدى أبل، إلا أن الشركة لا تزال تمتلك الأموال والسمعة لتشكل أملًا حقيقيًا في صناعة السيارات.
ومع استمرار ازدياد شعبية المركبات الكهربائية، يبقى سؤال ما إذا كانت أبل ستعود إلى السوق في المستقبل.
هل ستعود أبل إلي سوق السيارات ذاتية القيادة في المستقبل؟
تظهر خطوة أبل في التخلي عن مشروع السيارة الذكية الكهربائية بوضوح أن حتى الشركات التكنولوجية العملاقة ليست محصنة ضد التحديات في صناعة السيارات.
ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها أبل، يظل قرارها بالتخلي عن هذا المشروع درسًا هامًا للشركات الأخرى في مجال التكنولوجيا بضرورة تقديم تقنيات جديدة ومبتكرة بشكل مستدام ومربح.