مع قرب إطلالة شهر رمضان المبارك، يواصل أهالي حي يَبنا في مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) إزالة الأنقاض من جامع الهدى الذي قصفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي فبراير/شباط الماضي.
ويقول سكان الحي إنهم أصلحوا ما أمكنهم إصلاحه من المسجد المدمر بجهود ومبادرات شخصية حتى تقام فيه الصلوات والتراويح رغم ظروف الحرب.
وتشن إسرائيل حربا وحشية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنية التحتية بينها عشرات المستشفيات والمساجد، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية، بات سكان القطاع على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.