قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة خلال الخمسة أشهر الماضية دمار غير مسبوق، لافتًا إلى أن ما يحدث في القطاع تم تشبيهه بالحرب العالمية الثانية، عندما قام الحلفاء بتدمير بعض المدن الألمانية مثل مدينة درزدن التي كان يضرب بها المثل باستخدام الطيران لتدمير مدن بأكملها.
تابع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”: “دائمًا ما أقول أن غزة هي درزدن العرب”، لافتًا إلى أنه عند التفكير في إعادة إعمار غزة، لا يقتصر فقط على إعادة بناء المباني، وإنما إعادة الحياة في القطاع، وذلك لوجود إجماع في الصحافة العالمية، أن مايحدث في القطاع خلال هذه الفترة ترك آثار نفسية رهيبة في قطاع غزة.
بناء القطاع
وأشار هريدي، إلى أن إعادة بناء القطاع يرتكز على عدة عناصر، أهمها الوقت، لافتًا إلى أن هناك خبراء يقولون أن إعادة غزة سيستغرق وقت من الزمان، ثانيها الموارد المالية التي سيتم توفيرها ومصادرها ومتابعة إنفاقها، ولكن يجب أن يكون هناك ضمانات من دولة الإحتلال أن لا تعتدي على القطاع خلال العشر سنوات.