تواصلت في عواصم عديدة عبر العالم -أمس الأحد- مظاهرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني طالبت بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ففي باكستان، طالب آلاف المتظاهرين في أنحاء مختلفة من البلاد بـ”وضع نهاية فورية للانتهاكات الإسرائيلية” في غزة وفتح ممر إنساني للقطاع.
وبدعوة من حزب الجماعة الإسلامية نظمت مسيرات داعمة لغزة في العاصمة إسلام آباد والعاصمة التجارية كراتشي ومدن أخرى.
ورفع المتظاهرون لافتات وأعلاما فلسطينية، ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل ومناصرة لفلسطين، مطالبين المجتمع الدولي بإجبار تل أبيب على وقف الإبادة الجماعية في غزة.
وفي إسطنبول، نظمت منظمات من المجتمع المدني مظاهرة في ميدان بايزيد بالشق الأوروبي من المدينة التركية.
وأطلق المتظاهرون هتافات تشيد بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمقاومة، مؤكدين على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وسار المتظاهرون لاحقا نحو “حديقة شهداء الجوية” في منطقة الفاتح، حيث تليت هناك أدعية وآيات من القرآن الكريم.
وأشار بيان تلي باسم المتظاهرين إلى أن غزة تتعرض لهجمات لا مثيل لها في تاريخها، مؤكدا “تضامن تركيا مع الشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حريته”.
كذلك خرجت مظاهرة حاشدة في شتوتغارت الألمانية تضامنا مع غزة وفلسطين في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من 5 أشهر.
تونس والمغرب
وفي تونس، نظمت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع وقفة مساندة لأهالي قطاع غزة قرب السفارة الأميركية بالعاصمة.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ومصر وجنوب أفريقيا ولافتات تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
يشار إلى أن الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع تنظم هذه الوقفة أمام سفارة أميركا كل أسبوع منذ بداية العدوان على غزة.
وفي المغرب، طالبت عشرات المغربيات أمس الأحد بحماية النساء الفلسطينيات -خاصة في غزة- مع استمرار الحرب على القطاع.
جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع النساء في غزة بمدن الدار البيضاء (غرب) وأغادير (وسط) وطنجة (شمال).
ورفعت المشاركات في الوقفة لافتات مساندة للمرأة الفلسطينية ومنددة بهجوم إسرائيل على المدنيين في غزة.
وطالبت المشاركات بضرورة تدخل المجتمع الدولي لوضع حد للحرب، وأشدن بصمود المرأة الفلسطينية وتضحياتها المستمرة رغم حجم الدمار.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 31 ألف شهيد -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.