قالت وزارة الخارجية الإيرانية أن الولايات المتحدة تشارك كطرف في الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أنها مسؤولة عن بدء الحرب واستمرارها ومنع إنهائها.
كما أشارت الخارجية الإيرانية إلى أن الولايات المتحدة يمكنها وقف الحرب في غزة إذا كانت لديها الإرادة السياسية لذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحمل فيها إيران مسؤولية الحرب في غزة على الولايات المتحدة، ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أشارت الخارجية الإيرانية إلى أن إسرائيل تقوم بجرائم لا يمكن وصفها في غزة، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الصدد.
وفي بيان لها، أعربت الخارجية الإيرانية عن أملها في أن يشهد شهر رمضان تبني إجراءات إقليمية ودولية فعالة لإنهاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.
ووصفت الخارجية الإيرانية إرسال واشنطن مساعدات جوية لغزة بأنه “استعراض مثير للسخرية”، مؤكدة أنها تقوم بدور مخرب في تصاعد الوضع في القطاع.
ودعت إيران المجتمع الدولي إلى التحرك بجدية لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة عبر وسائل النقل البرية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي ختام بيانها، انتقدت إيران إسرائيل لاستخدامها الجوع كوسيلة لتحقيق أهدافها العسكرية في غزة وفرض الاستسلام، مؤكدة أهمية التصدي لمثل هذه السياسات الإجرامية.
وفي خطوة غير مسبوقة، طالبت الخارجية الإيرانية بطرد إسرائيل من هيئة الأمم المتحدة لحقوق المرأة، معتبرة أن ذلك سيكون اختبارا حقيقيا للدول التي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة في المجتمعات الدولية.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم الاثنين عن استشهاد 31 ألفا و122 شهيدا و72 ألفا و760 مصابا معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.